-->

الهيدرانجيا القرطاسية أسرار ألوانها الساحرة وكيفية زراعتها بنجاح

 تعرف على نبات الهيدرانجيا القرطاسية وأسرار تغير ألوان أزهاره وكيفية زراعته والعناية به للحصول على أزهار ساحرة طوال الموسم.     نبات الهيدرا...

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإرشاد الزراعي. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإرشاد الزراعي. إظهار كافة الرسائل

    الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

     تعرف على تأثير قلة المياه في أواخر الصيف والخريف على إنتاج الزيتون وكيفية تحسين المحصول في الموسم التالي من خلال الري المنتظم. 



        ثمرة الزيتون - الصورة : للمؤلف و كاتب المقالة




    مقدمة

    شجرة الزيتون من أقدم وأهم الأشجار المثمرة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وتمتاز بقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة إلا أن الإنتاجية العالية تتطلب توفير الاحتياجات المائية في أوقات حساسة من العام حيث تشير الأبحاث الزراعية إلى أن قلة المياه في أواخر الصيف وخلال الخريف تؤثر سلباً على الإزهار والإنتاج في الموسم التالي


    أثر نقص المياه على الإزهار

    عند تعرض شجرة الزيتون لنقص المياه في أواخر الصيف يتأخر تكوين البراعم الزهرية مما يؤدي إلى تأخير الإزهار في الربيع التالي هذه الظاهرة تقلل من عدد الأزهار الكاملة التي تمتلك القدرة على الإخصاب وتكوين الثمار كما أن الإجهاد المائي في هذه الفترة الحساسة يضعف حيوية البراعم وبالتالي يقلل من فرص العقد الناجح


    تأثير نقص المياه على العقد والإنتاج

    يعتبر العقد مرحلة حاسمة في دورة حياة الزيتون إذ تتحول الأزهار الملقحة إلى ثمار مكتملة عند توفر الظروف المناسبة وعندما تعاني الأشجار من العطش في أواخر الصيف والخريف تنخفض نسبة العقد بشكل ملحوظ نتيجة ضعف التلقيح وقلة حيوية الأزهار ويترتب على ذلك انخفاض مباشر في كمية الإنتاج للموسم التالي مما يجعل الري المنتظم في هذه الفترة عاملاً أساسياً للحفاظ على المحصول


    الدور الحيوي للري في نهاية الموسم

    إن توفير المياه في أواخر الصيف والخريف لا يقتصر على منع الإجهاد المائي فحسب بل يساهم أيضاً في دعم عمليات التمثيل الضوئي وتخزين المواد الغذائية في الجذور والأفرع وهذه المواد المخزنة تستخدمها الشجرة لاحقاً في الربيع عند بدء الإزهار مما يعزز من قوة الأزهار ونسبة العقد ويؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاج وجودة الثمار


    التوصيات الزراعية للري في هذه الفترة

    ينصح المزارعون وخبراء الزراعة بمتابعة رطوبة التربة بشكل منتظم خلال هذه المرحلة واستخدام طرق الري التي توفر المياه بكفاءة مثل الري بالتنقيط مع مراعاة تزويد الشجرة بكميات كافية من الماء دون إفراط للحفاظ على التوازن بين النمو الخضري والزهري كما يُفضل تقليل فترات الجفاف الطويلة بين الريات لضمان استمرارية النشاط الحيوي للشجرة


    خاتمة

    إن فهم العلاقة بين الري في أواخر الصيف والخريف وبين إنتاجية الزيتون يعد مفتاحاً لزيادة المحصول وجودته فالإمداد المائي في هذه الفترة يعزز الإزهار ويحسن العقد مما ينعكس بشكل مباشر على العائد الاقتصادي للمزارع ولذلك فإن تبني ممارسات ري مدروسة يعتبر استثماراً ناجحاً في مستقبل بساتين الزيتون


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


     تعرف على سر جودة التين ولماذا يعد بقاء عنقه متصلًا بالشجرة مؤشرًا على النكهة الغنية والنضج المثالي. 



        العنق في ثمرة التين - الصورة :للمولف و كاتب المقالة



    مقدمة عن التين الفاخر

    التين من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان، وقد ارتبط اسمه بالجودة العالية والنكهة الفريدة عبر التاريخ، إلا أن هناك سرًا بسيطًا يعرفه المزارعون المحترفون لتمييز أجود أنواعه، وهو بقاء عنق الثمرة متصلًا بالشجرة بعد القطف، فهذه العلامة الطبيعية تكشف عن اكتمال النضج على الأغصان وحصول الثمرة على كامل مخزونها الغذائي


    أهمية بقاء العنق متصلًا بالشجرة

    عندما يظل عنق التين مرتبطًا بالغصن حتى لحظة القطف، فهذا يعني أن الثمرة أكملت دورتها الغذائية كاملة، حيث تستمر العصارة النباتية في التدفق داخلها حتى آخر لحظة، ما يجعلها أكثر حلاوة وكثافة في القوام وأغنى في الطعم، كما يمنحها ذلك رائحة زكية تميزها عن الثمار التي يتم قطفها قبل اكتمال النضج


    القيمة الغذائية للتين الناضج طبيعيًا

    التين الذي ينضج على الشجرة دون تدخل صناعي يحتوي على مستويات أعلى من السكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن، إذ تتضاعف نسبة مضادات الأكسدة مثل الفينولات، كما تزداد نسبة الألياف الذائبة التي تسهم في تحسين الهضم وصحة الأمعاء، إضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم بنسب أعلى مما يوجد في الثمار المقطوفة مبكرًا


    الفروق في الطعم والقوام

    ثمار التين الناضجة على الشجرة تتميز بقوام طري يميل إلى الكثافة، مع عصارة حلوة ومذاق متوازن يجمع بين الحلاوة والنكهة الترابية الطبيعية، في حين أن التين المقطوف قبل النضج قد يكون أقل حلاوة وأضعف في النكهة، كما قد يكون قوامه جافًا أو حبيبيًا، مما يقلل من جاذبيته للمستهلك


    أثر النضج الكامل على التخزين والتسويق

    على الرغم من أن التين الناضج تمامًا يكون أكثر حساسية وسرعة التلف، إلا أنه في الأسواق المتخصصة وعند المستهلكين الباحثين عن الجودة يعد الخيار المفضل، حيث يمكن تسويقه مباشرة بعد القطف بأسعار مرتفعة نظرًا لجودته العالية، ولذا يعتمد بعض المزارعين على قطف الثمار في ذروة النضج وتوزيعها محليًا لضمان وصولها طازجة


    النصائح للمزارعين للحصول على تين فاخر

    للحصول على ثمار تين ذات جودة عالية يجب الاهتمام بموعد القطف، حيث يُفضل الانتظار حتى تكتسب الثمرة ليونة طبيعية مع احتفاظ العنق بمرونته دون الانفصال، كما أن الري المنتظم والتسميد المتوازن يساهمان في زيادة تراكم السكريات داخل الثمار، ويجب تجنب القطف المبكر إلا في حالات النقل لمسافات بعيدة حيث يلزم قطفها قبل النضج الكامل


    الخلاصة

    يبقى التين الذي يظل عنقه متصلًا بالشجرة حتى القطف علامة على جودة لا تضاهى، فهو ثمرة اكتملت نضجًا وتغذية، تحمل في طياتها طعمًا غنيًا وقوامًا متفردًا، مما يجعله الخيار الأمثل لعشاق الفواكه الطازجة والمزارعين الساعين للتميز في إنتاجهم


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسَ متابعة مدونتنا قسم ( زراعة التين ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    السبت، 9 أغسطس 2025

     تعرف على دور الكبريت كملك المبيدات في حماية النباتات وتحسين التربة وزيادة الإنتاجية بطرق آمنة وفعالة. 



        الكبريت وتأثيره كمبيد - الصورة : لكاتب المقال 




    مقدمة عن أهمية الكبريت في الزراعة

    يعد الكبريت واحداً من أهم العناصر المعدنية الضرورية للنبات، وهو عنصر أساسي في صناعة المبيدات الزراعية الطبيعية لما يمتلكه من خصائص فريدة تجعله يلقب بملك المبيدات، إذ يساهم في رفع إنتاجية المحاصيل وتحسين جودة التربة والحد من انتشار الأمراض والآفات بطرق آمنة وفعالة، وقد أثبتت التجارب الزراعية أن إدخال الكبريت ضمن برامج التسميد والمكافحة يحقق فوائد مضاعفة للنبات والمزارع على حد سواء


    تأثير الكبريت على نمو وإنتاجية النبات

    إضافة الكبريت إلى التربة تؤدي إلى زيادة غلة البذور وتحسين مستويات النيتروجين في الأوراق والسيقان، كما تزيد من المحتوى الكلي للنيتروجين في الفروع الجديدة خلال جميع مراحل النمو، ويظهر هذا التأثير بشكل أكبر بعد مرحلة الإزهار وخلال امتلاء القرون، حيث يرتفع محتوى الكلوروفيل في الأوراق ويزداد الوزن الجاف للفروع النامية، مما يعكس صحة النبات وقدرته على الإنتاج بشكل أفضل


    تحسين التربة وزيادة جاهزية العناصر الغذائية

    عند معاملة التربة بمصادر الكبريت المختلفة مع المواد العضوية يحدث تحسن واضح في خصائص التربة، إذ تزداد كمية الكبريتات المتجمعة ويرتفع التوصيل الكهربائي، كما تتحسن جاهزية العناصر الغذائية الكبرى والصغرى مثل الفوسفور والحديد والمنغنيز، وهذا ينعكس على كفاءة تغذية النبات وزيادة قدرته على مقاومة الإجهادات البيئية


    خصائص الكبريت كمبيد حشري وطارد للآفات

    يمتلك الكبريت تأثيراً مباشراً على بيض الأكاروسات حيث يقلل من قدرتها على الفقس، كما يعمل على طرد الفراشات وبعض الحشرات الضارة بفضل تأثيره على بيئة نموها، إضافة إلى ذلك فإنه يخفض درجة حموضة التربة مما يجعل الظروف أقل ملاءمة للعديد من الآفات، ويتميز بقدرته على تدفئة النبات برفع درجة حرارته بمقدار درجة أو درجتين مئويتين، وهو ما يساعد في حماية النبات خلال الفترات الباردة


    الكبريت كمبيد فطري طبيعي

    يعد الكبريت من أقوى المواد الطبيعية لمكافحة الأمراض الفطرية، إذ يتحلل في التربة أو على سطح النبات منتجاً مركبات مثل كبريتيد الهيدروجين وحمض الكبريتيك بتركيزات مخففة، وهذه المركبات لها قدرة عالية على إيقاف نمو الفطريات ومنع انتشارها، كما أن أبخرة الكبريت تعمل على إعاقة إنبات جراثيم الفطريات المسببة لأمراض البياض الدقيقي واللفحات والتبقعات، مما يساهم في حماية المحصول طوال موسم النمو


    أهمية استخدام الكبريت ضمن برامج الإدارة المتكاملة للآفات

    إدراج الكبريت في برامج الإدارة المتكاملة للآفات يعتبر خطوة ذكية للمزارع، فهو يجمع بين دوره في التسميد وتحسين التربة ودوره كمبيد طبيعي، ما يقلل الاعتماد على المبيدات الكيميائية المكلفة والضارة بالبيئة، كما أن استخدامه بالشكل الصحيح وفي التوقيت المناسب يعزز كفاءة باقي المعاملات الزراعية ويؤدي إلى إنتاج محاصيل عالية الجودة ووفيرة الإنتاج


    خلاصة

    إن الكبريت بحق يستحق لقب ملك المبيدات، فهو يجمع بين الفعالية في مكافحة الأمراض والآفات، والقدرة على تحسين خصوبة التربة وتعزيز نمو النبات، إضافة إلى كونه خياراً اقتصادياً وصديقاً للبيئة، لذا فإن المزارعين الذين يعتمدون عليه ضمن برامجهم الزراعية يحققون نتائج مبهرة في الإنتاج والجودة


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسَ متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

    الجمعة، 8 أغسطس 2025

     مقال علمي يشرح دور البرلايت كوسط زراعي غير عضوي لتحسين التهوية والمسامية واحتفاظ التربة بالماء.



       صخور البراليت - الصورة : للمؤلف و كاتب القناة




    ما هو البرلايت؟


    البرلايت هو مادة زراعية غير عضوية أصلها من صخر بركاني طبيعي تعرض لدرجات حرارة عالية فتتمدده وتحوله إلى حبيبات بيضاء خفيفة الوزن ولها قدرة هائلة على الاحتفاظ بالرطوبة والتهوية وهو مادة خاملة كيميائيًا وخفيفة جدًا مما يسهل خلطها مع بيئات الزراعة الأخرى ويُعد خيارًا مثاليًا لزراعة النباتات داخل الأصص أو ضمن نظم الزراعة المائية


    خصائص البرلايت الفيزيائية


    يمتاز البرلايت بخفة وزنه ومسامية سطحه العالية حيث تسمح هذه المسامية بمرور الهواء والماء بين الحبيبات مما يخلق بيئة جيدة لتهوية الجذور وتوفير الأكسجين الضروري لتنفسها كما يعمل البرلايت على امتصاص الماء بكفاءة ثم إطلاقه تدريجيًا حسب حاجة النبات مما يساعد في تقليل الفاقد من الماء ويقلل من خطر تعفن الجذور الناتج عن تشبع التربة بالماء الزائد


    دور البرلايت في تحسين التربة


    عند خلط البرلايت مع البيئات العضوية مثل البيتموس أو الكمبوست يتحسن تركيب التربة من حيث التفكك والتهوية حيث يمنع التكتل ويزيد من نفاذية الماء والهواء كما يقلل من فرص حدوث الجفاف المفاجئ أو تجمع المياه في أسفل الأصيص وهذه الخواص ضرورية خاصة للنباتات الحساسة مثل الصباريات ونباتات الزينة الداخلية


    أهمية البرلايت في الزراعة المائية


    يُستخدم البرلايت بشكل شائع كوسط نمو أساسي في نظم الزراعة المائية حيث يسمح بمرور محلول المغذيات حول الجذور ويمنع تراكم الأملاح أو السموم حولها كما يتميز بسهولة غسله وإعادة استخدامه مما يجعله خيارًا اقتصاديًا ومستدامًا للمزارعين خاصة في المشاتل ونظم الإنتاج الزراعي الحديثة التي تعتمد على تقنيات الهيدروبونيك والأكوابونيك


    فوائد البرلايت للنباتات


    يوفر البرلايت بيئة مناسبة لنمو الجذور بشكل صحي وسريع ويمنع اختناقها الناتج عن ضعف التهوية أو زيادة الرطوبة كما يساعد على تنظيم الرطوبة في التربة وتقليل التغيرات المفاجئة في الحرارة أو الجفاف مما يقلل من الإجهاد الفسيولوجي للنبات ويزيد من قدرته على امتصاص العناصر الغذائية من الوسط المحيط


    استخدامات البرلايت في المشاتل والزراعة المنزلية


    يستعمل البرلايت بكثرة في إنتاج شتلات الخضروات والأزهار حيث يُخلط مع مواد أخرى بنسبة معينة لتوفير توازن بين الاحتفاظ بالرطوبة والتصريف الجيد ويُنصح باستخدامه أيضًا لزراعة النباتات الداخلية التي تحتاج لبيئة خفيفة وجافة مثل نبات الألوفيرا والفيكس والبوتس حيث يسهل التعامل معه ويمنع تشكل الفطريات والطحالب على سطح التربة


    الفرق بين البرلايت والمواد الزراعية الأخرى


    مقارنةً بالفيرموكيولايت مثلًا فإن البرلايت يتميز بقدرة أكبر على تصريف الماء لكنه يحتفظ برطوبة أقل نسبيًا بينما الفيرموكيولايت يحتفظ بالماء والعناصر المغذية لفترة أطول لكن تصريفه أبطأ وبهذا يمكن اختيار البرلايت للنباتات التي تحتاج إلى تصريف سريع وتهوية عالية بينما الفيرموكيولايت يناسب النباتات التي تستهلك كميات أكبر من الماء أو تنمو في بيئة أكثر رطوبة


    هل البرلايت آمن؟


    البرلايت مادة طبيعية خاملة لا تحتوي على أي مواد كيميائية ضارة ومع أنه قد يُسبب غبارًا خفيفًا أثناء الاستخدام إلا أن ارتداء كمامة بسيطة أثناء الخلط يفي بالغرض ولا يشكل خطرًا صحيًا على الإنسان أو الحيوان ويعتبر من المواد الصديقة للبيئة والتي لا تتحلل أو تتعفن أو تُخرج روائح مزعجة لذلك يمكن استخدامه بأمان في الزراعة المنزلية والاحترافية


    الخلاصة


    البرلايت هو أحد أهم المكونات الزراعية الحديثة التي أحدثت نقلة نوعية في تحسين بيئات النمو خصوصًا في المشاتل والزراعة المائية ونباتات الزينة بفضل قدرته الفائقة على تحسين التهوية والاحتفاظ بالماء دون إغراق التربة يوصى به لكل من يطمح لتحسين نمو نباتاته سواء في الحدائق المنزلية أو في المشاريع الزراعية التجارية


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( التغذية النباتية ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الخميس، 7 أغسطس 2025

     برنامج تسميد شجرة الزيتون لزيادة الإنتاج وتحسين جودة الثمار.


    تعرف على برنامج تسميد شجرة الزيتون المتكامل الذي يساعد في تعزيز النمو وزيادة الإنتاج وتحسين جودة الثمار بطرق علمية مدروسة



        تسميد اشجار الزيتون - الصورة : للمؤلف كاتب المقالة



    تُعد شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة الاقتصادية التي تعتمد بشكل كبير على التسميد المتوازن لتعزيز نموها وتحسين إنتاجيتها فالتسميد ليس مجرد عملية عشوائية بل هو علم وفن يعتمد على توقيت دقيق واحتياجات خاصة لكل مرحلة من مراحل نمو الشجرة

    أهمية التسميد لشجرة الزيتون

    تلعب عملية التسميد دورًا محوريًا في تعزيز النمو الخضري والتزهير وتكوين الثمار وتحسين جودتها كما يساهم التسميد المنتظم في مقاومة الأمراض وتحسين مقاومة الشجرة للظروف البيئية الصعبة مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة

    أنواع الأسمدة المناسبة لشجرة الزيتون

    يمكن استخدام نوعين رئيسيين من الأسمدة في برنامج تسميد الزيتون الأول هو السماد العضوي مثل السماد البلدي المتحلل أو الكومبوست الغني بالعناصر الغذائية والذي يساهم في تحسين بنية التربة وتهويتها والثاني هو السماد الكيميائي أو المعدني ويُفضل أن يكون متوازنًا ويحتوي على العناصر الكبرى مثل النيتروجين N والفوسفور P والبوتاسيوم K

    مواعيد تسميد شجرة الزيتون خلال السنة

    تُقسم مراحل التسميد إلى ثلاث فترات رئيسية تبدأ المرحلة الأولى في فصل الربيع مع بداية النشاط الخضري حيث يُفضل استخدام الأسمدة الغنية بالنيتروجين لتشجيع النمو الورقي وتكوين البراعم الجديدة تليها المرحلة الثانية في الصيف والتي تركز على دعم عملية نضج الثمار من خلال استخدام أسمدة غنية بالبوتاسيوم أما المرحلة الثالثة فتكون في الخريف استعدادًا لفصل الشتاء حيث يُنصح بإضافة دفعة خفيفة من السماد العضوي أو سماد بطيء التحلل

    طرق تطبيق السماد على شجرة الزيتون

    ينبغي توزيع السماد بشكل دائري حول محيط الشجرة بعيدًا عن الجذع الرئيسي ويُفضل خلطه بشكل خفيف مع التربة باستخدام المجرفة أو آلة التسميد ثم يتم ري التربة بكمية مناسبة من الماء لضمان ذوبان العناصر الغذائية ووصولها إلى جذور الشجرة بفعالية

    احتياجات شجرة الزيتون من العناصر الغذائية

    النيتروجين ضروري لتكوين الأوراق والنمو الخضري السليم أما الفوسفور فيدعم نمو الجذور ويعزز عملية الإزهار وتكوين الثمار في حين يُعتبر البوتاسيوم العنصر الأساسي لتحسين نضج الثمار وجودتها وزيادة مقاومتها للأمراض والعوامل الجوية كما يمكن دعم الشجرة بعناصر ثانوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك عند الحاجة

    نصائح مهمة للحصول على نتائج مثالية

    قبل بدء برنامج التسميد يُستحسن إجراء تحليل للتربة لمعرفة مستوى العناصر الغذائية وتحديد الكميات المناسبة كما ينبغي الانتباه لعدم الإفراط في التسميد لتجنب تملّح التربة أو حرق الجذور يوصى أيضًا بالجمع بين التسميد والعناية العامة بالتربة من خلال التهوية المنتظمة وتحسين التصريف المائي لضمان امتصاص العناصر بشكل أفضل

    برنامج تسميد نموذجي حسب عمر الشجرة

    الأشجار الصغيرة تحتاج في أول ثلاث سنوات إلى التركيز على النيتروجين لتعزيز نموها وتكوين هيكلها الخضري أما الأشجار التي دخلت مرحلة الإثمار فيُوصى لها ببرنامج متوازن يحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسب مدروسة ويمكن تعديل البرنامج حسب نوع التربة ونظام الري ومعدلات الإنتاج

    الخلاصة

    تسميد شجرة الزيتون هو عملية مستمرة تتطلب معرفة دقيقة باحتياجات الشجرة في كل مرحلة من مراحل حياتها ومع مراعاة نوعية التربة وموسم النمو ونظام الري يمكن تحقيق إنتاجية عالية وجودة ممتازة للثمار من خلال برنامج تسميد متوازن ومدروس بعناية




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة
    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

    الأربعاء، 6 أغسطس 2025

     الأسباب الرئيسية لموت الفسائل الخضرية في نخيل التمر وكيفية تجنبها


    تعرف على أبرز أسباب فشل زراعة فسائل النخيل الخضرية وكيفية تجنب موتها لضمان نجاح مشروعك الزراعي. 




        فسائل نخيل - الصوزة : للمؤلف و كاتب المقالة




    مقدمة

    تُعد فسائل النخيل الوسيلة الأهم لإكثار النخيل بطريقة خضرية ناجحة ولكن يواجه كثير من المزارعين مشكلة موت هذه الفسائل بعد الزراعة مما يؤدي إلى خسائر مادية وزمنية كبيرة يعود السبب في ذلك إلى عدة أخطاء شائعة تتكرر أثناء عملية الفصل أو الزراعة أو الري في هذا المقال العلمي سنسلط الضوء على الأسباب الرئيسية لفشل الفسائل الخضرية وسنقدم حلولًا عملية مبنية على الخبرة والممارسات الزراعية المثبتة

    القطع غير الصحيح للفطامة

    تبدأ مشكلة الفسيلة منذ لحظة فصلها عن النخلة الأم حيث يُعد مكان الاتصال بين الفسيلة والأم المعروف بالفطامة أو السلعة منطقة حساسة للغاية وفي حال تم القطع بطريقة عشوائية أو باستخدام أدوات غير مناسبة تتعرض هذه المنطقة للتشقق أو التهشم ما يفتح المجال أمام دخول الأمراض والآفات ويقلل فرص التئام الجرح ونمو الجذور

    ضعف المجموع الجذري للفسيلة

    من أهم معايير نجاح الفسيلة توفر جذور جيدة وكافية تساعدها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية فور زراعتها أما الفسائل التي تُفصل قبل تكوين جذور حقيقية فهي أكثر عرضة للموت لعدم قدرتها على التكيف السريع مع التربة الجديدة

    وجود تجويف في منطقة القطع

    قد تظهر بعض الفسائل وبها تجويف داخلي في منطقة الفطامة نتيجة نمو غير سليم أو فصل خاطئ هذا التجويف يعمل كمستودع للرطوبة والميكروبات مما يشجع على تعفن المنطقة وتآكل أنسجة الفسيلة من الداخل

    الزراعة الخاطئة وتغطية القمة النامية بالتربة

    القمة النامية هي قلب الفسيلة وأي ضرر يلحق بها قد يؤدي إلى توقف النمو نهائيًا تغطية هذه القمة بالتربة عن طريق الخطأ أو زراعة الفسيلة بعمق غير مناسب يؤدي إلى خنقها وبالتالي موتها خلال فترة قصيرة بعد الغرس

    اختيار فسائل غير مطابقة للمواصفات

    بعض المزارعين يلجؤون إلى زراعة فسائل صغيرة الحجم قليلة الوزن أو صغيرة العمر وهذه الفسائل عادة ما تكون غير ناضجة أو غير مكتملة التكوين الجذري وبالتالي غير مؤهلة للنمو المستقل ما يجعلها عرضة للموت حتى لو تم الاعتناء بها لاحقًا

    تأخير الزراعة بعد فصل الفسيلة

    ترك الفسائل مكشوفة بعد فصلها لفترات طويلة يؤدي إلى فقدان الرطوبة منها وتعرض أنسجتها للجفاف خاصة في المناخات الحارة ويقلل من قابليتها للنمو والتجذر ولذلك يجب زراعة الفسيلة فورًا أو حفظها في ظروف مناسبة مؤقتًا إن تعذر الزراعة الفورية

    عدم انتظام الري بعد الزراعة

    أول أسابيع بعد زراعة الفسائل تعد الأكثر حساسية من ناحية الحاجة إلى الرطوبة المنتظمة لأن الفسيلة لم تطور بعد جهازًا جذريًا متكاملاً يساعدها على البحث عن الماء لذا فإن تأخر الري أو زيادته قد يسبب موتها إما بسبب الجفاف أو بسبب تعفن قاعدة الفسيلة بسبب الإشباع بالماء

    خاتمة

    نجاح زراعة فسائل النخيل الخضرية لا يعتمد فقط على توفر الفسائل بل يتطلب معرفة دقيقة بكيفية الفصل والاختيار والزراعة والري تجنب هذه الأخطاء الشائعة يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق إنتاج ناجح ومستقر لنخيل التمر



    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"



    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( النخيل ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

     تمر الشويثي الأصفر والحلاوي في العراق لماذا يُنصح بزراعتهما؟


    تعرف على الأسباب التي تجعل تمر الشويثي الأصفر والحلاوي من أفضل الخيارات لزراعة التمور في العراق بفضل تكيفهما ونضوجهما المبكر وإنتاجيتهما العالية.



        عذق تمر شويثي مراحل قبل النضج - الصورة : للمؤلف 




    مقدمة 


    زراعة النخيل في العراق تمثل إرثًا زراعيًا واقتصاديًا بالغ الأهمية ومع تنوع أصناف التمور واختلاف جدواها الاقتصادية يبرز صنف الشويثي الأصفر والحلاوي كأحد الخيارات المفضلة لمزارعي العراق نظرًا لما يتمتعان به من ميزات زراعية وتسويقية تجعل منهما استثمارًا ناجحًا ومستقرًا على المدى الطويل

    تكيف عالي مع المناخ العراقي


    ينتمي تمر الشويثي والحلاوي إلى الأصناف العراقية الأصيلة المتأقلمة مع الظروف البيئية المحلية حيث يتحملان درجات الحرارة المرتفعة ونسب الرطوبة المتغيرة وترب البلاد الطينية أو الرملية مما يجعلهما خيارًا آمنًا في مختلف مناطق العراق دون الحاجة إلى تقنيات زراعة معقدة أو نفقات إضافية لمكافحة الإجهاد المناخي

    نضج مبكر وإنتاج سريع


    تُعرف هذه الأصناف بنضجها المبكر مقارنة بأصناف أخرى إذ تبدأ بالإنتاج خلال شهر تموز ما يمنح المزارع فرصة تسويق مبكرة وتحقيق ربح سريع قبل تزاحم السوق بباقي الأصناف وهذا التبكير في الحصاد يوفر ميزة زمنية مهمة في الأسواق خاصة في المدن الكبرى حيث يزداد الطلب على التمر في فصل الصيف

    غزارة إنتاج وثبات في الحمل


    تمر الشويثي والحلاوي يُعرفان بثبات الحمل وجودة الإنتاج منذ السنوات الأولى من زراعتهما فحتى الفسائل الشابة تبدأ بالعطاء بعد سنوات قليلة ويصل إنتاج النخلة الواحدة إلى كميات مجزية تكفي لتغطية نفقات الخدمة وتحقق أرباحًا حقيقية في وقت قصير خاصة إذا قورنت بتكاليف الزراعة والرعاية البسيطة نسبيًا

    يُؤكل في ثلاث مراحل مختلفة


    ما يميز تمر الشويثي والحلاوي عن غيرهما من الأصناف هو قابليتهما للاستهلاك في ثلاث مراحل مختلفة وهي الخلال والرطب والتمر مما يفتح المجال أمام تنويع طرق التسويق وتلبية أذواق المستهلكين سواء في الأسواق الشعبية أو عبر التوزيع إلى المعامل ومحال التعبئة بالإضافة إلى مرونة التخزين وسهولة النقل

    مذاق غني ومظهر تسويقي جذاب


    يتمتع تمر الشويثي الأصفر بلون لافت ومظهر خشن يجعله محميًا أثناء الجني والنقل والتخزين دون أن يتأثر شكله الخارجي كما أن طعمه السكري متوازن وقريب لذوق المستهلك المحلي مما يرفع فرص بيعه بسرعة في الأسواق ويزيد من رغبة التجار في شرائه بكميات كبيرة خاصة في مواسم رمضان والمناسبات الدينية

    جدوى اقتصادية عالية وتكلفة منخفضة


    من أهم مميزات هذا الصنف هو توفر الفسائل بأسعار زهيدة مقارنة ببقية الأصناف ففسيلة الشويثي من الأم لا تتجاوز ٢٠ ألف دينار عراقي وأما المجذرة منها فلا تتعدى ٣٠ ألف دينار مما يجعل تكلفة التأسيس لمزرعة نخيل منخفضة جدًا مع ضمان إنتاج ثابت وسريع أما سعر الكيلو من ثماره فلا يقل عادة عن ٢٠٠٠ دينار في الأسواق الشعبية فيعد استثمارًا مربحًا بفارق واضح بين التكلفة والعائد

    سهولة خدمة ومقاومة جيدة للأمراض


    هذه الأصناف لا تتطلب خدمة معقدة أو رعاية دقيقة مثل بعض الأصناف الحساسة بل تقاوم الكثير من الآفات الحشرية والفطرية التي تصيب النخيل ولا تحتاج إلى رش دوري أو تدخلات مكلفة وهذا يريح المزارع من الأعباء الدائمة ويخفض تكاليف الصيانة السنوية بشكل كبير مما يعزز ربحية المشروع الزراعي

    خاتمة المقال


    تمر الشويثي الأصفر والحلاوي يمثلان خيارًا زراعيًا واقتصاديًا ذكيًا لكل مزارع عراقي يبحث عن إنتاج سريع ومردود مضمون بأقل التكاليف الممكنة وبفضل صفاتهما المتكيفة ومذاقهما الممتاز وقيمتهما السوقية الثابتة فإن الاستثمار في زراعتهما يُعد من أفضل الخيارات في الظروف الزراعية العراقية الحالية. 




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"



    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة

    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم ( النخيل ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

     زراعة شجرة الزيتون استثمار زراعي يدوم قرونًا.


    اكتشف كيف تكون زراعة شجرة الزيتون مشروعًا زراعيًا قليل التكاليف وعالي الربح يدوم قرونًا، وتعرّف على أسرار نجاح هذا الاستثمار المستدام. 



        مشروع مزرعة الزيتون - الصورة :المؤلف كاتب المقالة




    زراعة الزيتون مشروع زراعي طويل الأمد

    في ظل التغيرات المناخية والضغوط الاقتصادية يبحث الكثير من المزارعين والمستثمرين عن مشروع زراعي قليل التكاليف طويل الأمد عالي الربح وتعد شجرة الزيتون واحدة من أبرز الخيارات المتاحة فهي شجرة مباركة عمرها طويل يمكن أن تعيش لأكثر من 300 سنة وتمنحك إنتاجًا سنويًا مستقرًا ومتزايدًا من الزيت والزيتون بجهد أقل وتكاليف تشغيلية محدودة

    لماذا تختار زراعة الزيتون؟

    شجرة الزيتون شجرة مقاومة بطبيعتها للجفاف والحرارة مما يجعلها ملائمة للمناطق ذات الأمطار المحدودة والتربة المتنوعة يمكن زراعتها في الأراضي الصخرية والرملية وحتى الأراضي التي تعاني من شحّ المياه بفضل قدرتها على التكيّف كما أن احتياجاتها من الخدمة الزراعية أقل مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى وتمنح إنتاجًا مستقرًا من زيت عالي الجودة مطلوب عالميًا بسبب خصائصه الصحية والغذائية

    متطلبات نجاح زراعة الزيتون

    النجاح في زراعة الزيتون لا يعتمد فقط على اختيار الشجرة بل يتطلب توفير بيئة مناسبة وإدارة ذكية للتقليم والري والتسميد يُنصح بتقليم الشجرة بعد موسم الجني لتحفيز النمو الجديد وتحسين التهوية وتقليل الإصابة بالأمراض كما أن الري المتوازن في فترات الإزهار والعقد يلعب دورًا محوريًا في ضمان عقد الثمار وزيادة الغلة ينصح أيضًا باستخدام السماد العضوي أو المتوازن في بداية الربيع لتحسين خصوبة التربة وتقوية الأشجار

    التكثيف الزراعي والإنتاج

    يمكن زراعة ما يقرب من 250 شجرة زيتون في الهكتار الواحد في نظام الزراعة الكثيفة وهذا يتيح تحقيق إنتاج يتراوح بين 4 إلى 8 أطنان من الزيتون سنويًا حسب نوع الصنف وطريقة الإدارة وتتجه الدول المنتجة إلى إدخال الأصناف الحديثة ذات النمو المتوسط أو القزمي والتي تسمح بالتكثيف الميكانيكي وجني المحصول باستخدام الآلات مما يقلل من التكاليف ويرفع الكفاءة

    العوائد الاقتصادية المتزايدة

    تشهد أسعار زيت الزيتون ارتفاعًا متواصلًا في الأسواق العالمية نظرًا لزيادة الوعي الصحي بفوائده ومحدودية الإنتاج مقارنة بالطلب مما يجعل الاستثمار في زراعة الزيتون فرصة استراتيجية يمكن الاعتماد عليها لتأمين دخل مستقر طويل الأمد ويعزز ذلك الإمكانية الكبيرة لتصدير الزيت أو الزيتون المعلب إلى الأسواق الإقليمية والعالمية

    الزيتون والاستدامة البيئية

    إضافة إلى العائد الاقتصادي فإن شجرة الزيتون تسهم في الاستدامة البيئية بامتياز فهي تساهم في تقليل الانجراف وتثبيت التربة وتخزين الكربون مما يجعلها خيارًا مثاليًا في برامج التشجير ومكافحة التصحر كما أن مزارع الزيتون تعتبر موطنًا مناسبًا للعديد من الكائنات الحية وتعمل على تعزيز التنوع البيولوجي المحلي

    أصناف الزيتون واختيار الأنسب

    يعتمد نجاح المشروع على اختيار الصنف المناسب للمنطقة الجغرافية ومن الأصناف المعروفة "النبالي" و"بيكوال" و"أربكوين" و"فرانتويو" ولكل صنف خصائصه من حيث حجم الثمار ونسبة الزيت والتحمل للظروف البيئية ينصح باستشارة الخبراء المحليين أو المراكز الزراعية لاختيار الصنف الملائم

    الخلاصة

    زراعة شجرة الزيتون ليست فقط مشروعًا اقتصاديًا بل استثمار في الأرض والبيئة والمستقبل وهي فرصة لمن يبحث عن مشروع منخفض التكاليف مستدام عالي الربح يستمر عبر الأجيال فكل شجرة تزرع اليوم قد تعطي لأبنائك وأحفادك زيتًا وزيتونًا وثمارًا لا تقدّر بثمن




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة
    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

    الثلاثاء، 5 أغسطس 2025

     تحضير السماد العضوي في المنزل من المخلفات الحيوانية والنباتية خطوة بخطوة.


    دليل علمي مبسط لتحضير السماد العضوي من روث الحيوانات والمخلفات النباتية في خطوات عملية تسهم في تحسين التربة وزيادة خصوبة المحاصيل. 



        خلطة السماد العضوي - الصورة :للمؤلف كاتب المقالة



    المقدمة 

    أهمية السماد العضوي في الزراعة المستدامة
    يُعد السماد العضوي من أهم عناصر الزراعة المستدامة حيث يساهم في تحسين بنية التربة وزيادة خصوبتها دون الإضرار بالبيئة كما يقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية التي قد تسبب تدهورًا في جودة التربة على المدى الطويل ويعزز قدرة النبات على مقاومة الأمراض وتحمل الظروف المناخية الصعبة

    المكونات الأساسية للسماد العضوي
    يعتمد تحضير السماد العضوي على مزج نوعين من المواد هما المخلفات الحيوانية مثل روث الأبقار أو الدواجن والمخلفات النباتية مثل القش والأعشاب وأوراق الأشجار الجافة ويفضل أن تكون نسبة الخلط بين المادتين قريبة من النصف لكل نوع لتحقيق توازن كربوني-نيتروجيني يسهم في تسريع عملية التحلل وتحسين جودة السماد النهائي

    طريقة تحضير كومة الكمبوست

    يُفضل اختيار موقع مظلل بعيد عن مياه الأمطار لتجهيز كومة الكمبوست ويتم تشكيل الكومة على هيئة تلة أو وضعها داخل حفرة بارتفاع يتراوح بين 1.5 إلى 2 متر وعرض من 2 إلى 3 أمتار لضمان التهوية الجيدة والتحكم في درجة الحرارة أثناء التحلل الطبيعي كما يجب بلّ الكومة بالماء حتى تصل رطوبتها إلى حوالي 60% أي بمعدل يشبه إسفنجة معصورة عند الضغط عليها باليد

    تحفيز عملية التحلل وتسريع النضج

    يمكن تسريع عملية تحلل المواد العضوية عبر إضافة منشطات طبيعية مثل القليل من السماد المتحلل مسبقًا أو بعض التربة الغنية بالبكتيريا المفيدة التي تسرع من تفكيك المواد العضوية كما يجب تقليب الكومة مرة كل أسبوعين تقريبًا لضمان دخول الأكسجين إلى الداخل وهو عامل أساسي في إنجاح عملية التحلل الهوائي

    علامات نضج السماد العضوي الجيد

    تستغرق عملية نضج الكمبوست من شهرين إلى ثلاثة أشهر وقد تزيد أو تنقص حسب حرارة الجو ورطوبة الكومة ويعرف السماد الجاهز بلونه الداكن وملمسه الترابي الخفيف بالإضافة إلى رائحة ترابية محببة تدل على اكتمال عملية التحلل وخلوه من الروائح الكريهة أو بقايا المواد غير المتحللة

    فوائد استخدام الكمبوست في التربة

    يعزز السماد العضوي من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء ويحسن التهوية ويزيد النشاط البيولوجي فيها كما يسهم في توفير العناصر المغذية للنبات بشكل متوازن وطبيعي كما أن إضافته للتربة باستمرار يقلل من مشاكل الملوحة والتصلب ويحسن الإنتاجية الزراعية بشكل مستدام وفعال

    خلاصة المقال

    تحضير السماد العضوي في المنزل من المخلفات الحيوانية والنباتية لا يحتاج إلى تقنيات معقدة بل يتطلب فقط الفهم الجيد للتوازن بين مكوناته والتحكم في الرطوبة والتهوية وبتطبيق هذه الخطوات البسيطة يمكن للمزارع أو الهاوي أن ينتج سمادًا غنيًا وطبيعيًا يسهم في بناء تربة صحية ومستدامة ويعود بالفائدة على البيئة والمحاصيل في آنٍ واحد




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة
    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم "التغذية النباتية " لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص

     تطعيم الزيتون: خطوات وأساليب فعالة لتحسين الإنتاج وتغيير الأصناف


    تعرف على تقنيات تطعيم الزيتون لتحسين الإنتاج وتغيير الأصناف باستخدام التطعيم بالعين أو القلم ومواعيد نجاحها.



       طعم زيتون جديد - الصورة : للمؤلف و كاتب المقالة 



    مقدمة

    تُعد شجرة الزيتون من أقدم الأشجار المثمرة وأكثرها ارتباطًا بالبيئة الجافة وشبه الجافة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وقد لعبت دورًا اقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب إلا أن تحسين صفاتها وإنتاجها يستدعي أحيانًا تدخلًا تقنيًا من خلال عمليات مثل التطعيم التي تهدف إلى تعزيز مواصفات الثمار أو تغيير الأصناف أو تحسين مقاومة الشجرة للأمراض والملوحة


    ما هو تطعيم الزيتون

    تطعيم الزيتون هو عملية نقل جزء نباتي حي يعرف بالطُعم من شجرة إلى شجرة أخرى تُعرف بالأصل بحيث ينمو الطُعم ويتحد مع الأصل ليكوّنا معًا نباتًا واحدًا يحمل صفات محسّنة وهي عملية مهمة في الزراعة الحديثة خاصةً عند التعامل مع أصناف نادرة أو مرغوبة أو عند الحاجة إلى تجديد الأشجار القديمة دون اقتلاعها


    أهمية تطعيم الزيتون

    يساهم تطعيم الزيتون في إكثار الأصناف ذات الصفات الخاصة مثل غزارة الإنتاج أو جودة الزيت أو مقاومة الأمراض كما يُستخدم لتغيير صنف الشجرة بالكامل في حال الرغبة بإنتاج نوع آخر من الزيتون سواء كان زيتونًا زيتياً أو مخصصًا للمائدة كما تُعد عملية ضرورية لإكثار الغراس الناتجة عن البذور والتي قد لا تحتفظ بصفات الشجرة الأم


    أهداف استخدام التطعيم

    من أبرز أهداف تطعيم الزيتون الحصول على نباتات تتحمل الجفاف والملوحة والأمراض من خلال اختيار أصول قوية وتطعيمها بأصناف عالية الجودة كذلك يستخدم لتجديد الأشجار القديمة التي انخفض إنتاجها أو تعرضت لتلف في الجزء العلوي حيث يُمكن تجديدها بطُعوم جديدة تعيد الحيوية للشجرة دون الحاجة لاقتلاعها


    أنواع تطعيم الزيتون

    تتنوع طرق تطعيم الزيتون حسب عمر الشجرة ونوع الجزء المستخدم وتكون كالتالي

    التطعيم بالعين ويتم بإدخال برعم من الطُعم في شق خاص في ساق الأصل وهي طريقة دقيقة وناجحة عند توفر المهارة

    التطعيم بالقلم وهو أكثر شيوعًا ويُقسم إلى عدة أنواع

    التطعيم بالشق حيث يوضع القلم في شق طولي في الساق

    التطعيم الجانبي حيث يُثبت القلم على الجانب

    التطعيم القمي حيث يُثبت القلم على قمة الساق

    التطعيم الخلفي وهو نادر ويُستخدم في حالات خاصة


    موعد تطعيم الزيتون

    يتوقف نجاح تطعيم الزيتون على اختيار الموعد المناسب الذي يتزامن مع نشاط العصارة في النبات ويُعد شهرا مارس وأبريل الأفضل لتطعيم القلم حيث تكون العصارة نشطة والظروف الجوية مناسبة ويمكن إعادة التطعيم في مايو ويونيو عند فشل العملية الأولى أما تطعيم العين النائمة فيتم في الخريف من منتصف سبتمبر حتى نهاية أكتوبر ومع ذلك يبقى فصل الربيع هو الأفضل لجميع أنواع التطعيم بفضل حيوية النبات واستعداده للاندماج


    التطعيم في الغراس الصغيرة والكبيرة

    تُطبق عمليات التطعيم على الغراس الصغيرة عند بداية نموها لتوجيه الصفات من البداية بينما في الأشجار الكبيرة تُستخدم عند الرغبة في تغيير صنف كامل أو تجديد الشجرة ويتم اختيار أغصان مناسبة وتطعيمها بالأصناف الجديدة مع مراعاة القص والتثبيت والعناية المستمرة بالطُعم لضمان النجاح


    رعاية الأشجار بعد التطعيم

    تحتاج الأشجار بعد التطعيم إلى عناية دقيقة تشمل ربط الطُعوم بإحكام لحمايتها من الجفاف أو الحشرات وتظليل منطقة التطعيم في الأيام الأولى إذا لزم الأمر كما يجب إزالة النموات الأخرى من الأصل والتي قد تنافس الطُعم الجديد في الغذاء والطاقة لضمان نجاح الاندماج الكامل


    خلاصة

    إن عملية تطعيم الزيتون ليست فقط وسيلة لإكثار الأشجار بل تُعد استراتيجية فعالة لتجديد بساتين الزيتون وتحسين صفات الثمار ومقاومة التحديات البيئية ونجاح هذه العملية يتوقف على اختيار النوع المناسب من التطعيم والموعد الملائم والرعاية الجيدة بعد العملية وهي خطوات تجعل من الزيتون شجرة متجددة قادرة على العطاء المستمر




    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"


    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة


    لا تنسى متابعة مدونتنا قسم ( زراعة الزيتون ) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    الاثنين، 4 أغسطس 2025

     تعرف على طريقة حساب كثافة البذر المثلى في زراعة الحبوب لمناطق الأمطار المتوسطة وكيفية تحويل الكمية المطلوبة إلى وحدة الدونم الزراعي. 



        الواح زراعة قبل وبعد رش البذور - الصورة : للمؤلف 



    مقدمة

    تلعب كثافة البذر دورًا أساسيًا في تحديد الإنتاجية النهائية لمحاصيل الحبوب حيث يتوقف عليها مدى نجاح الموسم الزراعي ومدى قدرة النباتات على النمو دون منافسة زائدة على الموارد وتصبح أهمية هذه الحسابات أكثر وضوحًا في المناطق ذات معدل الأمطار المتوسط بين 400 و600 ملم مما يجعل من الضروري احتساب الكمية الدقيقة للبذور التي تضمن كثافة مثالية للنباتات

    تحديد الكثافة النباتية المرجوة

    للحصول على إنتاج جيد وغطاء نباتي متجانس يوصى بالوصول إلى كثافة 300 نبتة في كل متر مربع وهو ما يستدعي التفكير في الفاقد من البذور والقدرة الإنتاشية وتحويل عدد البذور إلى الوزن الفعلي الذي يستخدمه المزارع في وحدة المساحة

    أثر ضياع البذور أثناء البذر

    من المعتاد أن تصل نسبة ضياع البذور أثناء الزراعة إلى 20% بسبب ظروف الأرض أو العمق غير المنتظم أو عوامل طبيعية مختلفة ما يعني فقدان 60 بذرة من كل متر مربع وبذلك يصبح عدد البذور الواجب بذرها 360 بذرة لضمان بقاء 300 نبتة حية بعد الإنبات

    القدرة الإنتاشية للبذور

    حتى وإن زرعنا 360 بذرة فليس بالضرورة أن تنبت جميعها إذ تختلف القدرة الإنتاشية باختلاف صنف البذور وعمرها وفي هذا المثال نأخذ قدرة إنتاشية بمعدل 95% ما يعني أن 5% من البذور لن تنمو ولذلك نحسب العدد الإضافي من البذور الذي يعوّض هذا الفاقد كالتالي
    (360 × 5) ÷ 100 = 18 بذرة
    ليصبح العدد الكلي للبذور اللازمة في المتر المربع هو 378 بذرة

    تحويل عدد البذور إلى وزن لكل متر مربع

    يعتمد تحويل عدد البذور إلى الوزن على وزن ألف حبة والذي يُعد من أهم الخصائص الفيزيائية للبذور وفي هذا المثال وزن 1000 حبة هو 46 غرامًا فنحسب الوزن اللازم في المتر المربع كما يلي
    (378 × 46) ÷ 1000 = 17.388 غرام لكل متر مربع

    تحويل الكمية من المتر المربع إلى وحدة الدونم
    يعادل الدونم الزراعي 1000 متر مربع أي أن كمية البذور المطلوبة لكل دونم تساوي
    17.388 × 1000 = 17388 غرام
    أي ما يعادل 17.388 كغم من البذور للدونم الواحد
    وبما أن القنطار يعادل 100 كغم فإن الكمية تعادل
    0.17388 قنطار للدونم الواحد تقريبًا

    خلاصة وتوصيات تطبيقية

    يمكن للمزارع أن يحقق أفضل النتائج عند زراعة الحبوب من خلال الالتزام بحسابات دقيقة لكثافة البذر تراعي الظروف المناخية ونوعية الأرض والقدرة الإنتاشية للبذور ونسبة الفاقد ومع هذا النهج العلمي في الحساب فإن زراعة الحبوب تصبح أكثر فاعلية وجدوى اقتصادية خاصة في مناطق الأمطار المتوسطة حيث لا مكان للعشوائية في اختيار كمية البذور فكل غرام محسوب له أثر مباشر على الإنتاج النهائي ونمو النبات


    إعداد المقال: فريق "خليها تخضر"

    شكرًا لقراءتك هذا المقال ونتمنى لك زراعة ناجحة ومثمرة
    لاتنسى متابعة مدونتنا قسم (الإرشاد الزراعي) لمزيد من المعلومات الزراعية المفيدة بهذا الخصوص


    جميع الحقوق محفوظة ل خليها تخضر
    تصميم : عالم المدون